أرشيف الإسلام - ~ شرح وتخريج حديث (إذا عطس أحدكم ، فليقل: الحمد لله وليرد عليه ) من الأدب لابن أبي شيبة حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله الراوي: علي بن أبي طالب إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المحدث: السيوطي خلاصة حكمه: إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له
رجلا عطس إلى جنب ابن عمر فقال الحمد لله - سنن الترمذي
سنن في العطاس والتثاؤب سنن العُطاس: 1) يُسَنُّ للعاطس أن يقول: «الحمد لله». لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ عن هلال بن يساف، قال: كنا مع سالم بن عبيد فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال سالم: وعليك وعلى أمك، ثم قال بعد: لعلك وجدت مما قلت لك، قال: لوددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بشر، قال: إنما بما روى عن سالم بن عبيد - رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، أَوِ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، رواه أحمد عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ: "إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ الحمد لله. "التشميت إنما يشرع لمن عطس فحمد الله ، أما من لم يحمد الله فلا يشرع تشميته ، ولا أن يُذَّكر بأن يحمد الله ؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عطس عنده رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، فقال الرجل: يا رسول اتفق العلماء على أنه يسن للعاطس إذا عطس أن يحمد الله فيقول: "الحمد لله"، ولو زاد: "رب العالمين" كان أحسن كفعل ابن مسعود رضي الله عنه، ولو قال: "الحمد لله على كل حال" كان أفضل كفعل ابن عمر رضي الله
إسلام ويب - المستدرك على الصحيحين - كتاب الأدب - إذا عطس أحدكم فليضع ...
روى البخاري () عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ، قوله إذا عطس - بفتح الطاء - وليقل من حوله أي إذا قال الحمد لله مسند علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه الله صلى الله عليه وسلم": " إذا عطس أحدكم، فليقل: الحمد لله، وليقل من حوله: يرحمك وعنه عن النبي ﷺ قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله فليقل: يهديكم الله، ويصلح بالكم رواه البخاري (سؤال وجواب مختصر في أحكام العطاس) س: ماذا يقول العاطس؟ ج: " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله". س: هل ورد صيغ أخرى للحمد بعد العطاس؟ ج: نعم، يقول: " الحمد لله رب العالمين" أو " الحمد لله على كل حال". س عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال، وليقل أخوه أو صاحبه يرحمك الله، ويقول هو يهديكم الله ويصلح بالكم»