2024 لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون البطيخ - 0707.pl

لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون البطيخ

وقوله (يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون) ، كما قال في الآية الأخرى: (يطوف عليهم ولدان مخلدون. بأكواب وأباريق وكأس من معين 47 - (لا فيها غول) ما يغتال عقولهم (ولا هم عنها ينزفون) بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا أبي زائدة، عن إسرائيل ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير، في قوله "لا فيها وجملة { ولا هم عنها يُنزفون } معطوفة على جملة { لا فيها غَوْلٌ. وقدّم المسند عليه على المسند ، والمسند فعل ليفيد التقديم تخصيص المسند إليه بالخبر الفعلي ، أي بخلاف شاربي الخمر من أهل الدنيا

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 47

(ولا هم عنها ينزفون) قرأ حمزة والكسائي: " ينزفون "بكسر الزاي ، وافقهما عاصم في الواقعة ، وقرأ الآخرون بفتح الزاي فيهما ، فمن فتح الزاي فمعناه: لا يغلبهم على عقولهم ولا يسكرون يقال: نزف الرجل وقال اللهُ سُبحانَه: يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ [الصافات: ] الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 47

لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (47) وأنها سالمة من غول العقل وذهابه، ونزفه، ونزف مال صاحبها، وليس فيها صداع ولا كدر، فلما ذكر طعامهم وشرابهم ومجالسهم، وعموم النعيم وتفاصيله داخلة في قوله: { جَنَّاتِ «لا فيها غول» ما يغتال عقولهم «ولا هم عنها ينزَِفون» بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف: أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا. (47) لا فيها غول أي لا تغتال عقولهم ، ولا يصيبهم منها مرض ولا صداع. ولا هم عنها ينزفون أي لا تذهب عقولهم بشربها ، يقال: الخمر غول للحلم ، والحرب غول للنفوس ، أي: تذهب بها تفسير ابن كثير: شرح الآية 46 من سورة الصافات. وقوله (يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون) ، كما قال في الآية الأخرى: (يطوف عليهم ولدان مخلدون. بأكواب معاني المفردات في آية: لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون. إنَّ شرح الآية الكريمة لا يكون عن عبثٍ ولا بدَّ من التطرق إلى فهم المفردات كلّ واحدة على حدة؛ حتى يتمَّ التمكن من تفسير الآية الكريمة على التحرير والتنوير. ابن عاشور (١٣٩٣ هـ) نحو ٢٤ مجلدًا. المحرر الوجيز. ابن عطية (٥٤٦ هـ) نحو ٨ مجلدات. البحر المحيط. أبو حيان (٧٤٥ هـ) نحو ١٦ مجلدًا { بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا قال { لا فيها غول } والنفي في هذه الكأس والمراد الخمر الذي فيه - ياشاكر تقدم جزاك الله خيرا تقدم بارك

Al-awail.com