2024 ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة سوا - 0707.pl

ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة سوا

قوله تعالى: ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. أخرج ابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم ، وابن مردويه ، والبيهقي في «الأسماء والصفات والجملة {وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}: حال، أي: يُؤثرون في حال خصاصتهم، فأثنى الله تعالى عليهم بإيثارهم المهاجرين على أنفسهم فيما ينفقون عليهم، وإن كانوا هم محتاجين إليه ولو كان بهم خصاصة قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).. والإيثار على النفس مع الحاجة قمة عليا. وقد بلغ إليها الأنصار بما لم تشهد البشرية له نظيرا ما سبب نزول قوله تعالى: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة". في هذا المقال سنتعرف على تفسير هذه الآية الكريمة التي نزلت في كتاب الله تعالى قال الله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [سورة الحشر]، سبب نزولها: أن رجلاً أتى النبي فبعث إلى نسائه ليقدن له شيئا فقلن: "ما معنا إلا الماء" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يضم أو يضيف هذا" فقال رجل من

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحشر - الآية 9

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويُؤْثِرُونَ عَلى أنْفُسِهِمْ ولَوْ كانَ بِهِمْ (p-٤٠٨)خَصاصَةٌ﴾. الآيَةَ. والخَصاصَةُ والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون. معنى الآية: (والذين وقوله: { {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} } أي: ومن أوصاف الأنصار التي فاقوا بها غيرهم، وتميزوا بها على من سواهم، الإيثار، وهو أكمل أنواع الجود، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ نزول آية الإيثار. كان للصحابة رضوان الله عليهم بعض المواقف الخالدة في الإيثار أشهرها تلك التي آثر فيها صحابي وزوجته ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسيهما وأطفالهما أنزل الله تعالى

إسلام ويب - تفسير ابن عطية - تفسير سورة الحشر - قوله عز وجل والذين ...

وَيُوْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ and give them preference over themselves even though they were in need of that. meaning, they preferred giving to the needy rather than attending to their own needs, and began by giving the people before their own selves, even though they too were in need فأنْزَلَ اللَّهُ: { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الحشر: 9 ] وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ (and give them preference over themselves even though they were in need of that.) meaning, they preferred giving The Believers Who did not emigrate did not yet receive the Benefits of Wilayah. (And as to those who believed but did not emigrate, you owe no duty of protection to them until they emigrate,) This is the third category of believers, those who believed, but did not perform Hijrah and instead remained in their areas

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 72