خبر (مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، عُوفِيَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ) ليس له إسناد ثابت يصح، لا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا إلى سفيان لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ[([1]).. المفردات: ﴿سُبْحَانَكَ﴾: أصله من التسبيح: وهو تنزيه اللَّه تعالى، أي إبعاد اللَّه تعالى عن كل سوء ونقص، المتضمِّن لكل كمال() أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، و أنِّي رسولُ اللهِ ، لا يلْقَى اللهَ بِهِما عبدٌ غيرُ شاكٍّ فِيهِما إلَّا دخَلَ الجنةَ وَعَن مَكحولِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ " إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى
142 من حديث: (يَا أُسامةُ! أَقَتَلْتَهُ بَعْدَمَا قَالَ: لا إِلهَ ...
الحمد لله. قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله، "من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه". [صحيح] - [رواه البخاري]الشرح. سأل أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر الناس سعادة بشفاعته -عليه [ ص: 19 ] حديث خامس لسمي مالك عن سمي مولى أبي بكر ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة ، كانت له عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أَنهُما شَهِدَا عَلَى رسول اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-أَنه قالَ: «من قال: لا إله إلا الله والله أكبر، صَدَّقه ربه، فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، وقال: وهذا إسناد حسن للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ولذا قال في الفتح: إسناده صحيح إلى عمرو ـ إلى أن قال: وليس المراد من الحديث أن يقول حديث: من قال حين يصبح: لا إله إلا الله والله أكبر أعتق اله: رقبته من النار (مقالة - آفاق الشريعة); مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي (مخطوط - مكتبة الألوكة) شهادة التوحيد quotلا إله إلا اللهquot هي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام، وبراءة من الشرك، ونجاة من الهلاك، ولأجلها خُلِق الخَلْق، وأُرْسِلت الرُسَل، قال الله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا
شَهَادة التوحيد معناها ومقتضاها
صلوا على من قال لا إله إلا الله مع شهادته بأن محمدا رسول الله، وإن كان من أهل الأهواء والكبائر والبدع حيث لم يكفَّر ببدعته، وصلوا وراء من قال لا إله إلا الله ولو فاسقا أو مبتدعا لم يكفر ببدعته ثواب من قال لا إله إلا الله: حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الفقيه مصنف هذا الكتاب رض قال حدثني أبي (رهـ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني أحمد بن هلال عن أحمد بن صالح عن عيسى بن عبد الله من ولد عمر